رحيل الفنان الكبير عثمان حسين
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رحيل الفنان الكبير عثمان حسين
رحل اليوم اليوم الفنان الكبير / عثمان حسين
وكان هو والاستاذ محمد وردي يمثلان قمة الفن السوداني الاصيل
قدم الفنان عثمان حسين احلي الاغنيات لاكثر من خمسين عام واشتهر بارتباطه بالشاعر الكبير حسين بازرعة
وبرحيله يفقد السودان واحداً من اشهر المطربين والمبدعين في مجال الاغنية السودانية
نسال المولى عز وجل ان يتغمده برحمته .
وكان هو والاستاذ محمد وردي يمثلان قمة الفن السوداني الاصيل
قدم الفنان عثمان حسين احلي الاغنيات لاكثر من خمسين عام واشتهر بارتباطه بالشاعر الكبير حسين بازرعة
وبرحيله يفقد السودان واحداً من اشهر المطربين والمبدعين في مجال الاغنية السودانية
نسال المولى عز وجل ان يتغمده برحمته .
سيد علي عبد الواحد حسن- المشرف العام
- عدد الرسائل : 62
رقم العضوية : : 3
نشيط :
hb : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2008
رد: رحيل الفنان الكبير عثمان حسين
سيد علي عبد الواحد كتب:رحل اليوم اليوم الفنان الكبير / عثمان حسين
وكان هو والاستاذ محمد وردي يمثلان قمة الفن السوداني الاصيل
قدم الفنان عثمان حسين احلي الاغنيات لاكثر من خمسين عام واشتهر بارتباطه بالشاعر الكبير حسين بازرعة
وبرحيله يفقد السودان واحداً من اشهر المطربين والمبدعين في مجال الاغنية السودانية
نسال المولى عز وجل ان يتغمده برحمته .
الا رحم الله فقيد الفن عثمان حسين برحمته الواسعة . والهم اله ومعجبيه الصبر الجميل وانا لله وانا اليه راجعون
الفنان عثمان حسين من قامات الفن السوداني. وهو صاحب تجربة غنية في الغناء والشعر. وسجلت سيرته في تاريخ الفن السوداني بأحرف ناصعة.
عثمان حسين محمد التوم هو الاسم الكامل للفنان عثمان حسين الذي ولد في قرية «مقاشي» في أقصى شمال السودان، والدته فاطمة الحسن كرار، وعند بلوغه سن الخامسة من العمر، وكعادة أهل السودان، ألحقوه بخلوة الشيخ محمد احمد ود الفقير، لكنه لم يدرس فيها سوى عامين حتى انتقل إلى الخرطوم ملتحقاً مع الأسرة بوالده الذي كان يعمل في مصلحة الزراعة.
على أعتاب تخطيط العاصمة آنذاك استغلت الأسرة سكنا في ديم التعايشة ليلتحق الطفل عثمان مرة أخرى بخلوة الشيخ محمد احمد ولينتقل بعد عام ونصف العام الى مدرسة الديم شرق الأولية التي اكمل فيها سنوات دراسته الأولى لكنه لم يوفق في الدخول الى المدارس الوسطى التي تفضل التلاميذ الحاصلين على معدل جيد، فعثمان لم يكن يحب مادة الرياضيات وشغلته هواية كرة القدم التي كان مولعاً بها. وبعثه والده لتعلم صنعة يتكسب منها عيشاً، فاتجه لتعلم حياكة الملابس «الخياطة» في دكان محمد صالح زهري باشا جوار نادي العمال الكائن الآن في وسط الخرطوم. لكن الصبي الخياط استهوته مسألة أخرى جعلته يدمن التسكع بين مقهى العيلفون ليستمع للأغنيات التي ظهرت حينها لفناني السودان أمثال كرومة الكروان، وسرور، وخليل فرح عبر راديو المقهى والاسطوانات.
معتصم ميرغنى عبد الله- عضو نشيط
- عدد الرسائل : 45
رقم العضوية : : 5
نشيط :
hb : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى