إنتقل المنتدى الى موقع أخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السودان سلة غذاء العالم العربي !

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

السودان سلة غذاء العالم العربي ! Empty السودان سلة غذاء العالم العربي !

مُساهمة من طرف عامر الخير محمد فضل الله الأربعاء يونيو 04, 2008 2:31 am

هل سيتحقق الحلم أخيراً؟ هل زالت الضغوط الغربية والأمريكية التي كانت تفرض علي الأنظمة العربية وتمنعها من إطعام شعبها ذاتياً بالتعاون مع دول عربية أخري كي تظل الإدارة العربية مرهونة ورؤوس حكوماتنا تحت مقصلة المعونة الغذائية الأمريكية من القمح ؟
منذ نعومة أظافرنا ونحن نسمع وندرس مقولة أن (السودان هو سلة غذاء العالم العربي) لأنه يمتلك أراضي شاسعة صالحة للزراعة وموارد مائية ومناخ جيد ولكن يحتاج لأيدي عاملة ولأموال لزراعة هذه الأراضي ووسائل نقل لنقل المنتجات المزروعة، ولكننا كنا ندري أن (الإرادة السياسية) غير متوافرة أدي الحكومات لأنها مرهونة لدي أمريكا والغرب، فما هو الجديد الذي سيجعل هذا الحلم حقيقة في السنوات المقبلة ؟
هي ثلاثة عوامل توافرت لم تكن موجودة في السابق هي، ( الأول) توافر الإدارة السياسية العربية هذه المرة لجعل السودان سلة غداء حقيقية للعالم العربي، ومن أعلي المستويات العليا في الحكومات العربية بعدما أصبح الأمر مسألة حياة أو موت ويمكن أن يتسبب نقص الحبوب والقمح في هذه الدول لثورات شعبية، فضلا أن التوجه للاستثمار الزراعي في السودان هذه المرة سيقوم به بشكل أكبر القطاع الخاص وليس الحكومات العربية نفسها بعدما تغير نمط الاقتصاد العربي وأصبح أكثر ليبرالية، وربما يكون هذا ميزة تعرقل أي ضغوط أمريكية أو أجنبية علي الحكومات نفسها و(الثاني) قيام الدول التي تزرع القمح والحبوب الغذائية بتصنيعه وتحويله إلي طاقة بسبب ارتفاع أسعار البترول لأرقام خيالية، ما قلل المنتج المطروح في السوق من الغذاء وصعب من مهمة الدول الكبرى في رهن إرادة الدول الصغرى عبر توفير قمح لها؛ لأنها أصبحت تعاني بدورها، و(الثالث) والأهم هو أن السودان نفسه جهز الأراضي ومناخ الاستثمار لاستقبال الاستثمارات العربية .
أي أن استراتيجية تامين الغذاء العربي مستقبلاً من السودان أصبحت أمرا مفروضا علي الحكومات العربية بصرف النظر عن الخلاف مع السودان أو عدم الرغبة في التعاون معه لأن البديل هو الجوع أو اللجوء لدول أخري أجنبية غير مضمونة لزراعة القمح فيها مع ما يعنيه ذلك من زيادة التكلفة والمخاطرة المالية .
ويبدو أن هذا هو ما جعل د. عثمان يقول – ردا علي سؤالي- عن مدي توافر الإرادة العربية هذه المرة لجعل خيار السودان سلة غذاء العالم العربي واقعي وحقيقي لأن التدخلات والضغوط الخارجية أفشلت هذا سابقا – " أنا علي ثقة ولدي معلومات أن إستراتيجية تأمين الغذاء العربي من السودان جاءت من أعلي المستويات في هذه الدول وليست فقط اجتهادات، وإنما توجهات إستراتيجية " .
وما جعل معادلة (السودان سلة غداء العالم العربي) تنجح هذه المرة وتطبق بلا شعارات أن السودان نجح مؤخرا في تجهيز وإعداد دراسات اقتصادية حقيقية مؤكدة ليكون بالفعل سلة غذاء العالم العربي، حيث جري تحديد الأرض وفحص التربة وتحديد مصادر المياه بحيث لو جاء أي مستثمر اللآن وقال: إنه يريد أن يزرع قمح مثلا في السودان سيجري توجيهه للأراضي الجاهزة لذلك .
أيضا تمت دراسة قضية توافر المياه في السودان والتي لا تعني فقط مياه النيل،وإنما المياه الجوفية السودانية وكذا مياه الأمطار أكثر في السودان من مياه نهر النيل، وهذا فضلا عن ميزة لا تتوافر في أي دولة في العالم سوي في السودان تقريبا وهي أن السودان يتمتع بأربعة مناخات استوائية بحيث يمكنه أن ينتج أربعة أنواع من أغذية أربعة مواسم مختلفة، كما أن انتعاش البلاد بفعل أسعار النفط السوداني وإعادة بناء البنية التحتية سهل الاستثمار .
ولحسن حظ السودان أن العوامل الدولية سهلت هذا الخيار بتوجيه الاستثمارات الزراعية إليه، من ناحية تدهور قوة الولايات المتحدة اقتصاديا وسياسيا وعدم قدرتها علي التدخل بنفس قوتها الأولي في شئون العالم، فضلا عن تزايد الصناعات الكبرى التي تعتمد علي القمح في الطاقة عبر تحويله لغاز الايثانول الغالي الثمن ما أدي لارتفاع أسعار القمح عالميا بشكل جنوني في عدة أشهر، حتى أن دول مثل الصين والهند التي لديها مليارات بشرية ربما تعاني من أزمة قمح ما يعني مزيد من الطلب الرهيب علي القمح، وهذا أمر يمكن الاعتماد فيه علي زراعة أرض السودان .
هجوم استثماري عربي علي السودان
وقد انعكست هذه العوامل الداخلية السودانية مع العوامل الخارجية مع الإرادة العربية وأصبحت هناك إرادة قوية في مصر والسعودية وقطر والإمارات وتوجيهات سياسية نحو الزراعة في السودان، حيث بدأت الدول العربية تولي وجهها بالفعل شطر "سلة غذاء العالم"، أي السودان، وسط الإغراءات السودانية العديدة للمستثمرين العرب ودعوات لجب ألاف الفلاحين المصرين بعائلاتهم للعيش في السودان وزراعة الأرضي لمواجهة هجوم اللاجئين الأفارقة وفيض العمالة الأسيوية التي توطنت في السودان .
وفيما ظهرت بوادر هذا الهجوم الاستثماري في صورة حضور كثيف في الملتقى الاقتصادي السوداني المصري الذي بدأ أول أبريل الجاري 2008 في السودان بمشاركة واسعة من رجال الأعمال المصريين (35 شركة مصرية) والسودانيين ووزيري الاستثمار المصري والسوداني ونائب رئيس الجمهورية، وكشف جلال الدوقير وزير الصناعة السوداني، تلقي حكومة بلاده عروضاً من مصر وقطر والإمارات، لاستزراع ما يقرب من ستة ملايين فدان قمح .
والأمر ليس قاصرا علي القمح وإنما هناك تحدي سوداني لسد فجوة الغذاء العربي .. فوفقا لتقدير "الكندي يوسف" وكيل رئاسة الجمهورية السودانية فإن ما ينفق علي الفجوة الغذائية في الوطن العربي أكثر من 40 مليار دولار والسودان – وفق تأكيده - يشكل المخرج من هذه الفجوة، لان الخرطوم تمتلك من القدرات ما يمكنها من توفير كثير من الحاجات في مجال الغذاء والصناعات الغذائية .
وربما تكون التجربة المصرية الليبية السودانية في هذا الصدد هي الأنجح في التكامل الزراعي خصوصا لتجاور البلدان الثلاثة وسهولة نقل المنتجات الزراعية بينهما فضلا عن أن معادلة (الأرض + الأيدي العاملة + الأموال) تتوافر في الدول الثلاثة علاي التوالي ( السودان + مصر + ليبيا)، وقد أشار أمين أباظة وزير الزراعة المصري أن هناك محاولات جادة تبذل بالتعاون بين مصر والسودان والسعودية وليبيا، لتحقيق التكامل الزراعي العربي لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب للمنطقة العربية وأن الآراء العربية تتفق في التوجه إلي الأماكن المتوافرة فيها المياه، مثل الحدود المصرية - السودانية، لاستغلال المياه في التوسع في زراعة الحبوب .
فمن المعروف أنه توجد علي الحدود المصرية - السودانية مساحة مليوني فدان، منها 1.3 مليون فدان علي الجانب السوداني و٧٠٠ ألف فدان في الأراضي المصرية، يمكن من خلالها البدء في تحقيق الحلم العربي في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب، ومواجهة ارتفاع أسعار الحبوب عالمياً .
وقد حرص مستشار الرئيس السوداني خلال زيارته الأخيرة لمصر وعدة دول عربية علي نقل رسالة اقتصادية بحتة للمستثمرين العرب تقول أن السودان في انتظارهم، وأنهم سيجدون تسهيلات ضخمة ودراسات سودانية جاهزة للأراضي التي يرغبون في زراعتها وتوافر المياه، فضلا عن توافر مناخ استثماري وتسهيلات خاصة للمستثمرين العرب تجعلهم يربحون الكثير .
ولم يكن السودان هذه المرة في حاجة لشرح التطور والتقدم الملموس الذي حدث به بالفعل للمستثمرين بدليل أن الاستثمارات الهندية والصينية والماليزية تتكالب عليه وهي استثمارات ذكية تدرك تماما أن ذلك سيعود عليها بالخير الكثير، خصوصا أن الأمم المتحدة تؤكد ذلك .
فأخر تقارير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة كشف أن أكبر دولتين فيهما نسبة نمو في أفريقيا حاليا هما السودان وأنجولا، حيث حقق السودان مع أنجولا أعلى نسبة في التنمية في أفريقيا للعام الماضي، وبلغت نسبة النمو في السودان 11% حسبما ورد في التقرير، كما أن نسبة التضخم في السودان تقلصت من 66& قبل أعوام إلى 9% فقط مؤخرا وتقل، والعملة السودانية شهدت استقرارا كبيرا لدرجة أن بنك السودان يتدخل لمنع ارتفاع سعرها لعدم تأثر الصادرات !.
ولو تصورنا إن تكلفة استصلاح واستزراع أرض تكفي لإنتاج مليون طن قمح سنوياً في السودان لا تتعدي ٢ مليار دولار وأن زراعة القمح في السودان بتقنيات حديثة ستصل بسعر الطن إلي نصف ما هو عليه بالأسواق الدولية، فلا شك أن هذا سيكون مكسبا عربيا كبيرا، فدولة مثل مصر تستورد ٦ ملايين طن قمح سنوياً، فيما يستورد السودان نفسه مليوني طن، ويتطلب توفير هذه الكمية زراعة ما بين ٣ - ٤ ملايين فدان فقط لسد العجز في البلدين أن التطورات الأخيرة في البنية التحتية السودانية وخصوصا بناء سدود وشق طرق وجسور وتوفير وسائل اتصال ومواصلات، خصوصا مع تزايد العائدات السودانية من النفط، أدت لتوقع مستثمرين ظهور ما أطلق عليه لقب " الأسد الأفريقي" في السودان قريبا علي غرار النمور الآسيوية من قبل .
وقد أطلق وصف "الأسد الأفريقي" الدكتور ديفيد هويل رئيس مجلس العلاقات الأوربية السودانية للشؤون العامة أثناء مداولات ملتقى العلاقات السودانية الأوروبية الذي انعقدت جلساته بالخرطوم في المدة من 10-12 مارس 2008م برعاية نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه في إشارة علي التطور والازدهار الذي يشهده السودان .
ويقول خبراء سودانيون أن السودان يمكن أن يلعب دور الأسد الأفريقي بمساعدة الصين والهند وماليزيا ودفع التحالفات الاقتصادية بين آسيا وأفريقيا، وأن التجربة مع الصين قد أسست فكرة أن السودان قد أضحى نافذة ومدخلاًً للعملاق الآسيوي إلى القارة الأفريقية، وتبع هذا دخول عدة دول أخري في اتفاقيات للتعاون الاقتصادي .
ويعتبر السودانيون أن هذه الإنجازات والتعاون مع الدول العربية والآسيوية لإنشاء مشاريع استثمارية هامة وتوفير الغذاء يشكل هزيمة للسياسة الرامية إلى إعاقة التنمية في أفريقيا .
فمن بين "سياسات الاستهداف" في القارة التي وردت في الوثيقة الإستراتيجية سيئة السمعة التي أعدها وزير الخارجية الأمريكي كيسنجر عام 1974 لتدمير أفريقيا اقتصادية واستخدام سلاح الغذاء مقابل سلاح النفط، عن طرق تشجيع ما عرف بالفرسان الأربعة المدمرة للتنمية ومن بينها الجوع والمرض والحروب للقضاء على سكان أفريقيا ليتسنى للمصالح الأجنبية التحرك لنهب المواد الخام والمعادن والثروات الضخمة في القارة .
فهل سيصبح السودان أخيرا سلة غذاء العالم العربي بحيث يكتفي العرب ذاتيا من الغذاء وينتهي رهن إرادتهم للغرب ؟!
عامر الخير محمد فضل الله
عامر الخير محمد فضل الله
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 33
رقم العضوية : : 10
نشيط :
السودان سلة غذاء العالم العربي ! Left_bar_bleue0 / 1000 / 100السودان سلة غذاء العالم العربي ! Right_bar_bleue

hb : 0
تاريخ التسجيل : 25/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السودان سلة غذاء العالم العربي ! Empty رد: السودان سلة غذاء العالم العربي !

مُساهمة من طرف الفاضل محمد صالح السبت يونيو 07, 2008 1:28 pm

الأخ/ عامر

موضوع هام، وقد بدأ الاهتمام به يزداد في الآونة الأخيرة مع الارتفاع المضطرد في أسعار الغذاء و الناتج عن زيادة أسعار الوقود عالمياً و استخدام المنتجات الزراعية في إنتاج الوقود الحيوي.

و في الآونة الأخيرة كان قد انعقد مؤتمر حول الاستثمار الزراعي في السودان، بحضور كبير من شركات ودول عديدة عربية و أجنبية، و ناقشت آفاق الاستثمار في السودان، و خاصة الاستثمار الزراعي و بالأخص بعد بوادر السلام، و إنشاءات السدود الأخيرة: سد مروي و تعلية خزان الرصيرص. وقد تزايد الاهتمام العربي بشدة، و خاصة من مصر و دول الخليج بالاستثمار الزراعي و غيره في بلدنا.

و لا تمر أيام إلا و نسمع في نشرات الأخبار أو نقرأ على صفحات الإنترنت موضوعا عن أزمة الغذاء و الارتفاع الشديد في أسعاره في كل العالم، و ما سببه ذلك من مشكلات؛ و عن الأمل الكبير في السودان أن يكون سلة غذاء العالم العربي أو سلة غذاء العالم!!

فهل يا ترى يهدأ السودان و (يروق) و يخرج من أزماته المتلاحقة، حتى يتسنى للاستثمار أن يستقر فيه و يثمر ليكون هذا البلد حقا سلة غذاء لنفسه أولاً ثم للوطن العربي و أفريقيا و العالم الكبير؟!!

لنأمل ذلك. شكرا لك أخي الكريم على الموضوع الشيق.
الفاضل محمد صالح
الفاضل محمد صالح
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 77
رقم العضوية : : 4
نشيط :
السودان سلة غذاء العالم العربي ! Left_bar_bleue0 / 1000 / 100السودان سلة غذاء العالم العربي ! Right_bar_bleue

hb : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السودان سلة غذاء العالم العربي ! Empty رد: السودان سلة غذاء العالم العربي !

مُساهمة من طرف ammar الأحد يونيو 08, 2008 4:54 am

التحيه لكما اخي عامر واخي الفاضل ,
اجتمعت المقومات الاساسيه لوضع استارتيجيه لانتاج الحبوب الغذائيه وغيرها لسد الفجوه المحليه والاقليميه على المستوى العربي في الوقت الذي تنادت فيه الدول بمخاطر ارتفاع اسعار الغذاء والذي اصبح يشكل هاجسا يؤرق مضاجع الدول الغنيه والفقيره , وفي الوقت الذي استجدت بالساحه السودانيه متغيرات اقتصاديه وسياسيه يمكن ان تكون لها الدور الفاعل في وضع خطط استراتيجيه على المديين القصير والبعيد , بعيدا عن الشعارات البراقه والتي ترتد الينا بصدى دق طبول الحرب والمحاصره وغيرها من الوسائل التي تقضي على خططنا وهي وليده ,


عدل سابقا من قبل ammar في الأحد يونيو 08, 2008 12:39 pm عدل 1 مرات

ammar
عضو جديد
عضو جديد

عدد الرسائل : 1
نشيط :
السودان سلة غذاء العالم العربي ! Left_bar_bleue0 / 1000 / 100السودان سلة غذاء العالم العربي ! Right_bar_bleue

hb : 0
تاريخ التسجيل : 08/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السودان سلة غذاء العالم العربي ! Empty رد: السودان سلة غذاء العالم العربي !

مُساهمة من طرف الفاضل محمد صالح الأحد يونيو 08, 2008 10:52 am

شكرا للأخ/ عمار بابكر موسى على هذه المساهمة الجميلة في هذا المنتدى الذي يشكل مجال تخصصه. نرجو أن نقرأ لك المزيد يا عمار حول هذا الموضوع و غيره لزيادة حصيلتنا و ثقافتنا الاقتصادية و خاصة فيما يتعلق بهذا الشأن في سوداننا و وطننا العربي الكبير.

مرحبا بك في منتديات الإيدية مساهماً فاعلاً و حضوراً دائماً ...
الفاضل محمد صالح
الفاضل محمد صالح
عضو نشيط
عضو نشيط

عدد الرسائل : 77
رقم العضوية : : 4
نشيط :
السودان سلة غذاء العالم العربي ! Left_bar_bleue0 / 1000 / 100السودان سلة غذاء العالم العربي ! Right_bar_bleue

hb : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى